شعر محمود بألم شديد في جنبه الأيسر فذهب لعمل التحاليل اللازمه واتضح أن لديه حصوة في الكلى تسبب له الألم.
ذهب الرجل لإحدى المستشفيات الخاصه بمكه المكرمة حيث يقيم , قابل الدكتور بعد قيامه بالتحاليل اللازمه وعندها اقنعه الدكتور بوجوب القيام بعملية جراحيه , وفعلا قام الرجل بالعمليه الجراحيه وبعدها أصبح يواجه مشاكل في اخراج البول ( اكرمكم الله ) , فعاد للدكتور الذي أخبره بأنه سيقوم بعمليه جراحيه ليعالج هذه المشكله التي تسبب فيها , وفعلا قام الدكتور بعمليه جراحيه ثانيه وخرج محمود من المشفى بصحه وعافيه.
وبعد مرور شهرين اكتشف محمود بأن كليته اليسرى ليست موجوده ! , عاد مسرعا للدكتور الذي قام بالعمليتين الأخيرتين وسأله عما حدث فأجاب الدكتور قائلا : إن كليتك كانت ضعيفه وبها مشاكل واستأصلتها للحفاظ على حياتك.
لم يقتنع محمود بماحدث لأن كليته اليسرى كانت سليمه فتقدم بشكوى للجهات المختصه وبالتالي تم الحكم على الدكتور بدفع مبلغ 250 ألف ريال لمحمود كتعويض عن الأضرار التي تسبب بها الدكتور المعالج لمحمود.
الغريب في الأمر أن الدكتور للآن مازال يعمل في نفس المشفى الخاص كأن شيئا لم يكن بينما مازال محمود يتابع قضيه التعويض مترقبا موعد تنفيذ الحكم ليسترد جزءا من حقه الذي لايقدر بثمن.
